ظهرت تغييرات جديدة في سوق العمل الأمريكي. تُظهر أحدث بيانات التوظيف أن سوق العمل قد شهد نوعًا من الضعف. تُظهر التعديلات على البيانات أن عدد الوظائف قد انخفض بمقدار 258,000 وظيفة. هذه البيانات، بالإضافة إلى بيانات الضعف السابقة لشهر يوليو، زادت بشكل كبير من احتمالية خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، حيث تتجاوز التوقعات حاليًا 80%.
لقد أكدت الاحتياطي الفيدرالي باستمرار أنه لن يتم النظر في خفض أسعار الفائدة إلا عندما ينخفض معدل التضخم بشكل مستدام إلى مستوى الهدف البالغ 2%، أو في حالة ضعف كبير في سوق العمل. والآن، يبدو أن تخفيض بيانات التوظيف قد فتح نافذة لخفيض أسعار الفائدة.
من الجدير بالذكر أن ترامب قد أقال مؤخرًا مدير مكتب إحصاءات العمل الأمريكي. على الرغم من أن هذه الخطوة أثارت بعض الجدل، إلا أن البيانات الوظيفية الأخيرة التي تم إصدارها قد تكون موضوعيًا مفيدة لسياسة خفض الفائدة التي دعا إليها ترامب طوال الوقت.
إن الوضع الاقتصادي الحالي يظهر بالفعل بعض الخصائص الفريدة. من ناحية، هناك علامات على ضعف في سوق العمل، ومن ناحية أخرى، تتصاعد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة. تطرح هذه البيئة الاقتصادية المعقدة تحديات جديدة لصناع القرار والمشاركين في السوق.
في هذه الفترة المليئة بعدم اليقين، نحتاج إلى مراقبة مؤشرات الاقتصاد المستقبلية وتوجهات السياسات عن كثب. على أي حال، فإن الوضع الاقتصادي الحالي بلا شك يشهد نقطة تحول رئيسية.
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 6
أعجبني
6
6
مشاركة
تعليق
0/400
RugPullSurvivor
· منذ 18 س
الاحتياطي الفيدرالي (FED) مرة أخرى في طريقه لفعل شيء ما
ظهرت تغييرات جديدة في سوق العمل الأمريكي. تُظهر أحدث بيانات التوظيف أن سوق العمل قد شهد نوعًا من الضعف. تُظهر التعديلات على البيانات أن عدد الوظائف قد انخفض بمقدار 258,000 وظيفة. هذه البيانات، بالإضافة إلى بيانات الضعف السابقة لشهر يوليو، زادت بشكل كبير من احتمالية خفض الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، حيث تتجاوز التوقعات حاليًا 80%.
لقد أكدت الاحتياطي الفيدرالي باستمرار أنه لن يتم النظر في خفض أسعار الفائدة إلا عندما ينخفض معدل التضخم بشكل مستدام إلى مستوى الهدف البالغ 2%، أو في حالة ضعف كبير في سوق العمل. والآن، يبدو أن تخفيض بيانات التوظيف قد فتح نافذة لخفيض أسعار الفائدة.
من الجدير بالذكر أن ترامب قد أقال مؤخرًا مدير مكتب إحصاءات العمل الأمريكي. على الرغم من أن هذه الخطوة أثارت بعض الجدل، إلا أن البيانات الوظيفية الأخيرة التي تم إصدارها قد تكون موضوعيًا مفيدة لسياسة خفض الفائدة التي دعا إليها ترامب طوال الوقت.
إن الوضع الاقتصادي الحالي يظهر بالفعل بعض الخصائص الفريدة. من ناحية، هناك علامات على ضعف في سوق العمل، ومن ناحية أخرى، تتصاعد التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة. تطرح هذه البيئة الاقتصادية المعقدة تحديات جديدة لصناع القرار والمشاركين في السوق.
في هذه الفترة المليئة بعدم اليقين، نحتاج إلى مراقبة مؤشرات الاقتصاد المستقبلية وتوجهات السياسات عن كثب. على أي حال، فإن الوضع الاقتصادي الحالي بلا شك يشهد نقطة تحول رئيسية.