هذا الأسبوع هو لحظة مهمة لبيانات الاقتصاد الكلي، حيث سيتم الإعلان عن العديد من المؤشرات الرئيسية، مما يوفر صورة شاملة عن صحة الاقتصاد الأمريكي للسوق.
أولاً، سيتم إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني يوم الأربعاء. تتوقع السوق أن يتراوح معدل النمو بين 2.4% و 2.6%، ومع الأخذ في الاعتبار أداء الربع الأول الذي بلغ -0.5%، لا يزال الإجمالي يظهر نمواً معتدلاً. ومع ذلك، استنادًا إلى النمو في الائتمان الذي أظهرته التقارير المالية للبنوك في الآونة الأخيرة، من المتوقع أن يستمر الاقتصاد في النصف الثاني من العام بمعدل نمو يزيد عن 2%.
في نفس اليوم، كانت الاجتماعات الاحتياطي الفيدرالي تحت المجهر. على الرغم من أنه من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة ثابتة، إلا أن المستثمرين سيراقبون عن كثب ما إذا كان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول سيشير إلى تعديل محتمل للسياسة في سبتمبر، وهو ما قد يُفسر على أنه إشارة مهادنة.
يُتوقع أن تكون بيانات التضخم الأساسية لمؤشر الإنفاق الشخصي (PCE) يوم الخميس 0.3%، وهو ما يزيد قليلاً عن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (CPI). يعود هذا الاختلاف بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار السلع الناجم عن التعريفات وزيادة نمو قطاع الخدمات المالية نتيجة ازدهار سوق الأسهم. في نفس اليوم، سيصدر مؤشر تكلفة العمل (ECI)، وهو مقياس مهم لنمو الأجور، ومن المتوقع أن يكون 0.8%، وإذا تحقق هذا التوقع، فقد يعزز الثقة في تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل.
ستركز الأنظار يوم الجمعة على سوق العمل. من المتوقع أن يرتفع عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 109,000، حيث من المتوقع أن يزداد عدد الوظائف في القطاع الخاص بمقدار 100,000، وهو ما يعد أكثر قيمة للإشارة. من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة إلى 4.2%، مما يعكس المرونة المستمرة لسوق العمل.
ستشكل هذه البيانات معًا صورة واضحة عن حالة الاقتصاد الأمريكي، مما يوفر مرجعًا مهمًا لصانعي السياسات والمشاركين في السوق. إنها لا تعكس فقط ديناميات النمو الاقتصادي والتضخم والبطالة، بل ستؤثر أيضًا على اتجاه السياسة النقدية المستقبلية. يجب على المستثمرين متابعة هذه المؤشرات عن كثب لفهم اتجاهات السوق وفرص الاستثمار بشكل أفضل.
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
تسجيلات الإعجاب 15
أعجبني
15
3
مشاركة
تعليق
0/400
LayerZeroHero
· 07-28 06:50
ما معنى باول بالضبط؟
شاهد النسخة الأصليةرد0
GateUser-2fce706c
· 07-28 06:49
لا تفوت الفرصة، من يريد الادخال في المركز عليه الإسراع بالتخطيط، فارتفاع الأسعار قد حُدد بالفعل!
هذا الأسبوع هو لحظة مهمة لبيانات الاقتصاد الكلي، حيث سيتم الإعلان عن العديد من المؤشرات الرئيسية، مما يوفر صورة شاملة عن صحة الاقتصاد الأمريكي للسوق.
أولاً، سيتم إصدار بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني يوم الأربعاء. تتوقع السوق أن يتراوح معدل النمو بين 2.4% و 2.6%، ومع الأخذ في الاعتبار أداء الربع الأول الذي بلغ -0.5%، لا يزال الإجمالي يظهر نمواً معتدلاً. ومع ذلك، استنادًا إلى النمو في الائتمان الذي أظهرته التقارير المالية للبنوك في الآونة الأخيرة، من المتوقع أن يستمر الاقتصاد في النصف الثاني من العام بمعدل نمو يزيد عن 2%.
في نفس اليوم، كانت الاجتماعات الاحتياطي الفيدرالي تحت المجهر. على الرغم من أنه من المتوقع أن تظل أسعار الفائدة ثابتة، إلا أن المستثمرين سيراقبون عن كثب ما إذا كان رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي باول سيشير إلى تعديل محتمل للسياسة في سبتمبر، وهو ما قد يُفسر على أنه إشارة مهادنة.
يُتوقع أن تكون بيانات التضخم الأساسية لمؤشر الإنفاق الشخصي (PCE) يوم الخميس 0.3%، وهو ما يزيد قليلاً عن مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (CPI). يعود هذا الاختلاف بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار السلع الناجم عن التعريفات وزيادة نمو قطاع الخدمات المالية نتيجة ازدهار سوق الأسهم. في نفس اليوم، سيصدر مؤشر تكلفة العمل (ECI)، وهو مقياس مهم لنمو الأجور، ومن المتوقع أن يكون 0.8%، وإذا تحقق هذا التوقع، فقد يعزز الثقة في تخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في المستقبل.
ستركز الأنظار يوم الجمعة على سوق العمل. من المتوقع أن يرتفع عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 109,000، حيث من المتوقع أن يزداد عدد الوظائف في القطاع الخاص بمقدار 100,000، وهو ما يعد أكثر قيمة للإشارة. من المتوقع أن ينخفض معدل البطالة إلى 4.2%، مما يعكس المرونة المستمرة لسوق العمل.
ستشكل هذه البيانات معًا صورة واضحة عن حالة الاقتصاد الأمريكي، مما يوفر مرجعًا مهمًا لصانعي السياسات والمشاركين في السوق. إنها لا تعكس فقط ديناميات النمو الاقتصادي والتضخم والبطالة، بل ستؤثر أيضًا على اتجاه السياسة النقدية المستقبلية. يجب على المستثمرين متابعة هذه المؤشرات عن كثب لفهم اتجاهات السوق وفرص الاستثمار بشكل أفضل.