تشير الأبحاث إلى أن مستخدمي العملات الرقمية يميلون إلى الإشباع الفوري أكثر من الأشخاص العاديين. تأتي هذه النتيجة من دراسة كمية لسلوك مستخدمي التشفير، حيث تظهر النتائج أنهم عمومًا يمتلكون ميولًا فورية أعلى ومعامل خصم أقل.
يمكن استخدام نموذج الخصم ذو المنحنى المزدوج لشرح هذا السلوك. يصف هذا النموذج كيف يقوم الأفراد بعمل اختيارات لتوازن العوائد في نقاط زمنية مختلفة من خلال معلمين رئيسيين: الميل الفوري (ꞵ) ومعامل الخصم (𝛿). يعكس الميل الفوري مدى تفضيل الفرد للعوائد الفورية بدلاً من العوائد البعيدة المدى، بينما يقيس معامل الخصم معدل انخفاض قيمة العوائد المستقبلية مع مرور الوقت.
أظهرت الأبحاث أن الميل الفوري لمستخدمي التشفير النموذجيين هو قليلاً أعلى من 0.4، بينما معامل الخصم منخفض بشكل ملحوظ. وهذا يدل على أنهم يميلون أكثر للحصول على العائد الفوري بدلاً من انتظار عوائد أكبر في المستقبل.
قد تشمل الأسباب وراء هذه الظاهرة:
التشفير سوق الدورات المتقلبة، يجعل المستخدمين أكثر اهتمامًا بالمكاسب القصيرة الأجل.
عدم اليقين من قيمة الرموز المستقبلية ، مما يؤدي إلى تقدير منخفض لقيمة الاستثمار على المدى الطويل.
التطبيقات المضاربة تهيمن على النظام البيئي الحالي للتشفير، مما يجذب مجموعة من المستخدمين الذين يفضلون العوائد الفورية.
تعتبر هذه الاكتشافات ذات أهمية كبيرة في تصميم استراتيجيات توزيع الرموز. على سبيل المثال، استخدمت إحدى منصات التداول آلية مكافآت مؤجلة عند إطلاق رموزها الأصلية، حيث قدمت مكافآت مزدوجة للمستخدمين الذين انتظروا لمدة 6 ساعات لاستلام التوزيع المجاني. أظهرت النتائج أن 85% من المستخدمين اختاروا الانتظار للحصول على المزيد من المكافآت.
فهم هذا الميل الفريد لسلوك مستخدمي التشفير يساعد المشاريع على تصميم هيكل مكافآت أكثر فعالية وخطط توزيع الرموز، مما يساعد على تحقيق أهداف التنمية على المدى الطويل بشكل أفضل.
شاهد النسخة الأصلية
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
أظهرت الأبحاث أن مستخدمي التشفير يميلون بشكل كبير إلى الفورية، مما يؤثر بعمق على استراتيجيات توزيع العملات.
التشفير المستخدمين يميلون إلى الإشباع الفوري
تشير الأبحاث إلى أن مستخدمي العملات الرقمية يميلون إلى الإشباع الفوري أكثر من الأشخاص العاديين. تأتي هذه النتيجة من دراسة كمية لسلوك مستخدمي التشفير، حيث تظهر النتائج أنهم عمومًا يمتلكون ميولًا فورية أعلى ومعامل خصم أقل.
يمكن استخدام نموذج الخصم ذو المنحنى المزدوج لشرح هذا السلوك. يصف هذا النموذج كيف يقوم الأفراد بعمل اختيارات لتوازن العوائد في نقاط زمنية مختلفة من خلال معلمين رئيسيين: الميل الفوري (ꞵ) ومعامل الخصم (𝛿). يعكس الميل الفوري مدى تفضيل الفرد للعوائد الفورية بدلاً من العوائد البعيدة المدى، بينما يقيس معامل الخصم معدل انخفاض قيمة العوائد المستقبلية مع مرور الوقت.
أظهرت الأبحاث أن الميل الفوري لمستخدمي التشفير النموذجيين هو قليلاً أعلى من 0.4، بينما معامل الخصم منخفض بشكل ملحوظ. وهذا يدل على أنهم يميلون أكثر للحصول على العائد الفوري بدلاً من انتظار عوائد أكبر في المستقبل.
قد تشمل الأسباب وراء هذه الظاهرة:
التشفير سوق الدورات المتقلبة، يجعل المستخدمين أكثر اهتمامًا بالمكاسب القصيرة الأجل.
عدم اليقين من قيمة الرموز المستقبلية ، مما يؤدي إلى تقدير منخفض لقيمة الاستثمار على المدى الطويل.
التطبيقات المضاربة تهيمن على النظام البيئي الحالي للتشفير، مما يجذب مجموعة من المستخدمين الذين يفضلون العوائد الفورية.
تعتبر هذه الاكتشافات ذات أهمية كبيرة في تصميم استراتيجيات توزيع الرموز. على سبيل المثال، استخدمت إحدى منصات التداول آلية مكافآت مؤجلة عند إطلاق رموزها الأصلية، حيث قدمت مكافآت مزدوجة للمستخدمين الذين انتظروا لمدة 6 ساعات لاستلام التوزيع المجاني. أظهرت النتائج أن 85% من المستخدمين اختاروا الانتظار للحصول على المزيد من المكافآت.
فهم هذا الميل الفريد لسلوك مستخدمي التشفير يساعد المشاريع على تصميم هيكل مكافآت أكثر فعالية وخطط توزيع الرموز، مما يساعد على تحقيق أهداف التنمية على المدى الطويل بشكل أفضل.