التشريعات الضريبية الجديدة للأصول الرقمية في المملكة المتحدة: بدءًا من عام 2026، يتعين الإبلاغ بشكل إلزامي، وسيواجه المهربون غرامات تصل إلى 300 جنيه إسترليني.
أعلنت هيئة الضرائب والجمارك البريطانية (HMRC في 8 يوليو أنه اعتبارًا من يناير 2026 سيتم تنفيذ "إطار تقرير الأصول الرقمية"، والذي يتطلب من مزودي خدمات الأصول الرقمية جمع وتقديم المعلومات الشخصية وسجلات المعاملات للمستثمرين. تمثل هذه القاعدة الجديدة مرحلة جديدة في تنظيم الأصول الرقمية في المملكة المتحدة، وتهدف إلى مكافحة ظاهرة التهرب الضريبي المتزايدة.
وفقًا للقواعد الجديدة، يجب على منصات الأصول الرقمية جمع المعلومات الأساسية للمستخدمين، مثل الاسم والعنوان وتاريخ الميلاد ومكان الإقامة الضريبي، بالإضافة إلى رقم التأمين الوطني وملخص المعاملات. وتتوقع HMRC أن يؤدي هذا الإجراء إلى زيادة الضرائب بمقدار 3.15 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2030، وهو ما يعادل رواتب سنوية لـ 10,000 ممرض. إذا لم يتعاون المستثمرون الأفراد في تقديم المعلومات، فسوف يواجهون غرامات تصل إلى 300 جنيه إسترليني (حوالي 409 دولارات أمريكية)؛ أما مقدمو الخدمة الذين لم يقدموا التقارير المطلوبة، فسوف يتعرضون أيضًا للعقوبات.
أكد المسؤول في وزارة المالية، جيمس موراي، أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان العدالة الضريبية وجمع الأموال للخدمات العامة. أوضح جوناثان أثو، مدير تصميم الضرائب في HMRC، أن القاعدة الجديدة ليست نوعًا جديدًا من الضرائب، بل هي تعزيز لوسائل تحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية الحالية. واقترح على المستثمرين تنظيم سجلات معاملاتهم مسبقًا لتجنب منازعات ضريبية في المستقبل.
هذه السياسة الضريبية الجديدة تشكل جزءًا مهمًا من بناء نظام شامل لتنظيم التشفير في المملكة المتحدة. في مايو من هذا العام، طلبت هيئة السلوك المالي البريطانية )FCA( آراء حول تنظيم منصات تبادل العملات الرقمية وDeFi وغيرها من المجالات.
في وقت سابق، أظهرت الوثائق السياسية التي أصدرتها وزارة المالية أن المملكة المتحدة تعمل وفقًا للمعايير المالية التقليدية، لإنشاء إطار تنظيمي يتضمن الشفافية، وحماية المستهلك، والعمليات المستقرة، مع السعي لدعم الابتكار في القطاع مع الوقاية من المخاطر.
أشار المحللون إلى أن توجهات السياسات في المملكة المتحدة تتماشى مع معايير الضرائب الدولية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية )OECD(، مما قد يعزز تبادل المعلومات الضريبية عبر الحدود في المستقبل. مع اقتراب موعد التنفيذ في عام 2026، يحتاج مقدمو خدمات الأصول الرقمية إلى تعديل أنظمة الامتثال بسرعة، في حين يجب على المستثمرين التركيز على حفظ السجلات التجارية وواجبات الإبلاغ استعدادًا لعصر التنظيم الجديد الذي يلوح في الأفق.
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
التشريعات الضريبية الجديدة للأصول الرقمية في المملكة المتحدة: بدءًا من عام 2026، يتعين الإبلاغ بشكل إلزامي، وسيواجه المهربون غرامات تصل إلى 300 جنيه إسترليني.
أعلنت هيئة الضرائب والجمارك البريطانية (HMRC في 8 يوليو أنه اعتبارًا من يناير 2026 سيتم تنفيذ "إطار تقرير الأصول الرقمية"، والذي يتطلب من مزودي خدمات الأصول الرقمية جمع وتقديم المعلومات الشخصية وسجلات المعاملات للمستثمرين. تمثل هذه القاعدة الجديدة مرحلة جديدة في تنظيم الأصول الرقمية في المملكة المتحدة، وتهدف إلى مكافحة ظاهرة التهرب الضريبي المتزايدة.
وفقًا للقواعد الجديدة، يجب على منصات الأصول الرقمية جمع المعلومات الأساسية للمستخدمين، مثل الاسم والعنوان وتاريخ الميلاد ومكان الإقامة الضريبي، بالإضافة إلى رقم التأمين الوطني وملخص المعاملات. وتتوقع HMRC أن يؤدي هذا الإجراء إلى زيادة الضرائب بمقدار 3.15 مليار جنيه إسترليني بحلول عام 2030، وهو ما يعادل رواتب سنوية لـ 10,000 ممرض. إذا لم يتعاون المستثمرون الأفراد في تقديم المعلومات، فسوف يواجهون غرامات تصل إلى 300 جنيه إسترليني (حوالي 409 دولارات أمريكية)؛ أما مقدمو الخدمة الذين لم يقدموا التقارير المطلوبة، فسوف يتعرضون أيضًا للعقوبات.
أكد المسؤول في وزارة المالية، جيمس موراي، أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان العدالة الضريبية وجمع الأموال للخدمات العامة. أوضح جوناثان أثو، مدير تصميم الضرائب في HMRC، أن القاعدة الجديدة ليست نوعًا جديدًا من الضرائب، بل هي تعزيز لوسائل تحصيل ضريبة الأرباح الرأسمالية الحالية. واقترح على المستثمرين تنظيم سجلات معاملاتهم مسبقًا لتجنب منازعات ضريبية في المستقبل.
هذه السياسة الضريبية الجديدة تشكل جزءًا مهمًا من بناء نظام شامل لتنظيم التشفير في المملكة المتحدة. في مايو من هذا العام، طلبت هيئة السلوك المالي البريطانية )FCA( آراء حول تنظيم منصات تبادل العملات الرقمية وDeFi وغيرها من المجالات.
في وقت سابق، أظهرت الوثائق السياسية التي أصدرتها وزارة المالية أن المملكة المتحدة تعمل وفقًا للمعايير المالية التقليدية، لإنشاء إطار تنظيمي يتضمن الشفافية، وحماية المستهلك، والعمليات المستقرة، مع السعي لدعم الابتكار في القطاع مع الوقاية من المخاطر.
أشار المحللون إلى أن توجهات السياسات في المملكة المتحدة تتماشى مع معايير الضرائب الدولية لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية )OECD(، مما قد يعزز تبادل المعلومات الضريبية عبر الحدود في المستقبل. مع اقتراب موعد التنفيذ في عام 2026، يحتاج مقدمو خدمات الأصول الرقمية إلى تعديل أنظمة الامتثال بسرعة، في حين يجب على المستثمرين التركيز على حفظ السجلات التجارية وواجبات الإبلاغ استعدادًا لعصر التنظيم الجديد الذي يلوح في الأفق.
)HMRC الجديدة #معايير الضرائب OECD